مسؤول أميركي: الآلاف من مواطني الدول الغربية يقاتلون في سورية

على وقع التقدم الميداني للجيش السوري على أكثر من محور، وخصوصاً في منطقة النبك في ريف القلمون، مسؤول أميركي يكشف أن الآلاف من مواطني البلدان الغربية يقاتلون إلى جانب العناصر المتشددة في سورية.

مقاتلون من الدول الغربية في سورية

أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي مايكل رودجرس أن الآلاف من مواطني البلدان الغربية ومن بينها الولايات المتحدة يقاتلون إلى جانب العناصر المتشددة في سورية.

وأضاف رودجرس في حديثٍ لقناة "سي ان ان" أن المواطنين الأميركيين ينشطون الى جانب المقاتلين الاسلاميين في سورية، مشيراً الى أن نسبةً معينةً من هؤلاء عادوا الى وطنهم.

وكانت تقديراتٌ استخباريةٌ اأيركيةٌ سابقة قد رجّحت وجود عددٍ من الأميركيين في سورية للقتال في صفوف المسلحين المتشددين.

ميدانياً، أفاد مراسل الميادين في النبْك في ريف القلمون بأن الجيش السوري القى القبض على العديد من المسلحين في البلدة، وبحسب المراسل فإن اشتباكاتٍ عنيفة تدور بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.

وعلى طريق حمص بغداد، إندلع اشتباكٌ بين الجيش السوري ومجموعةٍ مسلحة كانت تحاول إيصال الدعم ومؤازرة مسلحي القلمون، وقد أدّى الاشتباك إلى مقتل خمسة عشر مسلّحاً وجرح عشرين آخرين.

وفي دير الزور إستهدف الجيش السوري مواقع وتجمعات مسلحي المعارضة في أحياء المطار القديم والرشدية، كما قتل وجرح عددٌ من مسلحي المعارضة أثناء محاولتهم التسلل باتجاه محيط مطار دير الزور.

أما في ريف حلب الشرقي، فقد أَحكم الجيش سيطرتَه على بلدة تيارة بعد معارك منذ نحو أسبوع، وتعتبر تيارة معقلاً أساسيًا للمعارضة المسلحة بريف حلب، وتشرف على الطريق الرئيسية المؤدية إلى محافظة الرقة.

 وفي سياق ميداني آخر، جُرح جنديٌ سوريٌ لدى تعرض موقعه في الجولان للقصف من الجانب الإسرائيلي على الهضبة السوريةِ المحتلة.

وذكر موقع القناة الثانية الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي ردَ على تعرضه لإطلاق نارٍ من الجانب السوري.

وتحدثت مصادر إعلاميةٌ اسرائيليةٌ عن سقوط قذيفة هاون في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل الليلة الماضية مصدرها الأراضي السورية.