حين يعود الماضي ليستعيدنا… لماذا نصنع زمننا القديم من جديد؟
وسط سرعة الحياة التي تبتلع أيامنا، يظهر على المنصّات ما يشبه توقّف الزمن، إذ يعود الجمهور إلى ذكريات السبعينيات والثمانينيات، من الألعاب والأزياء إلى دفء البيوت وحديث العائلة. هذا الحنين لا يبقى في الذاكرة فقط، بل يتحول إلى ممارسة يومية يخلق فيها البعض عالمًا رقميًا يعيشون فيه تسعينياتهم من جديد، كأن الماضي يصبح مساحة يلجأ إليها الناس لتعويض ما فقده الحاضر من دفء ومعنى.